بوابة سلطنة عمان التعليمية ASDASDAS
سلطنة عمان وزارة التربية والتعليم بوابة سلطنة عمان التعليمية بوابة سلطنة عمان التعليمية بوابة سلطنة عمان التعليمية
علم الإنسان ما لم يعلم

الصفحة الرئيسية نظام التعليم في عمان التعليم ما بعد الأساسي


التعليم ما بعد الأساسي


التعليم ما بعد الأساسي

هو نظام مدته سنتان من التعليم المدرسي يعقب مرحلة التعليم الأساسي التي تستغرق عشر سنوات دراسية، ويهدف إلى الاستمرار في تنمية المهارات الأساسية ومهارات العمل والتخطيط المهني لدى الطلاب بما يهيئهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع ، قادرين على الاستفادة من فرص التعليم والتدريب والعمل بعد التعليم المدرسي .


أهداف التعليم ما بعد الأساسي

1- تعزيز الولاء للوطن ولجلالة السلطان المعظم .

2- تأكيد الانتماء إلى المجتمع الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي.

3- تأكيد الإيمان بمبادىء الدين الإسلامي, وترسيخ العقيدة والقيم الروحية فى نفوس المتعلمين , وتوظيفها فى الحياة وجعلها معيارا للسلوك .

4- الإعتزاز باللغة العربية , والتوسع فى تعليمها , وإتقان فنونها , مع اكتساب المهارات الكافية لإحدى لغات التواصل الدولي.

5- الانتماء إلى المجتمع.

6- الوعي بالاتجاهات العالمية.

7- تنمية التفكير بكل أنواعه والقدرة على حل المشكلات.

8- تكوين اتجاهات إيجابية نحو العمل.

9- الاستخدام الفاعل لمهارات التعلم الذاتي والتعلم المستمر والبحث عن المعرفة.

10- تكوين اتجاهات إيجابية نحو البيئة.

11- القدرة على التفاعل مع الآخرين والمشاركة الاجتماعية الفاعلة.

12- تكوين اتجاهات إيجابية نحو البيئة.



نماذج لبعض المهارات الأساسية الذي يؤكد عليه التعليم ما بعد الأساسي

1- مهارات الاتصال.

2- مهارات القدرة على استخدام لغة الرياضيات.

3- مهارات تقانة المعلومات.

4- مهارات حل المشكلات.

5- المهارات الشخصية والاجتماعية.



الجديد في المناهج الدراسية في التعليم ما بعد الأساسي

منهج البحث: إتاحة الفرصة للطلاب لتنمية قدراتهم الذاتية في ممارسة التعلم بصورة مستقلة من خلال الاعتماد على أنفسهم.

المهارات الحياتية: إتاحة الفرصة للطلاب لتنمية وتطوير المهارات الشخصية والاجتماعية ومهارات العمل الضرورية، وتقديم التوجيه المهني ليكونوا مواطنين فاعلين في مجتمعاتهم.

الجغرافيا والتقنيات الحديثة: مساعدة الطلاب على استخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية واستخدام الاستشعار عن بعد وإعداد الخرائط باستخدام التقنيات الحديثة وأنظمة الحاسوب.

العلوم والتقانة: يزود الطلاب بتطبيقات تقنية عملية للعلوم.

العلوم البيئية: يدرس الطلاب موضوعات ذات صلة بحياتهم اليومية ويتعلمون كيف تؤثر العلوم على حياتهم.

الحاسوب في الاتصالات والأعمال التجارية: يتعرف الطلاب عن قرب على تطبيقات الاتصالات التي تتوفر في مؤسسات وشركات قطاع الأعمال وكيفية التعامل مع هذه التطبيقات.

التصميم الجرافيكي: دمج نظريات المرئيات (Visuals) مع تأثير التقنية الرقمية. وسيتعرف الطلاب على فرص العمل المرتبطة بالتصميم الفني باستخدام أجهزة الحاسوب.

علم الحاسوب: تنمية المعارف والمهارات التي تمكن الطلاب من التحكم في أجهزة الحاسوب من خلال البرمجة بلغة جافا. ويتعرفون على الفرص المرتبطة ببرمجة الحاسوب.



خصائص برنامج التعليم ما بعد الأساسي

1- التنوع: يلبي احتياجات جميع الطلاب الذين يرغبون في الالتحاق بالعمل أو الذين ينوون مواصلة دراساتهم.



2- المرونة: يمكن الطلاب من استكشاف مختلف المجالات التي يطمحون الالتحاق بها قبل التزامهم بمسار محدد.

3- الاختيار: يتيح للطلاب فرص الاختيار ويعدهم لسوق العمل ويزودهم بمهارات التوظيف الأساسية.

4- تلبية الاحتياجات الفردية للطلاب: يعزز مبدأ التعلم الفردي ويلبي احتياجات الطلاب ذوي القدرات الأكاديمية المتدنية والذين يمتلكون قدرات عليا.


التوجيه المهني

ضمن الخطة الدراسية للصفين الحادي عشر والثاني عشر أصبح للطالب الحرية في أن يختار من بين القائمة المواد المطروحة وذلك بما يتناسب مع قدراته واستعداداته وميوله وهنا يأتي الدور الهام للأخصائي التوجيه المهني حيث يساعد الطلاب في اكتشاف قدراتهم وميولهم المهنية وكيفية توجيهها لتتلاقى مع أهدافهم وطموحاتهم المهنية، كما يقوم بدور كبير في تبصير الطلاب بالفرص التعليمية المتوفرة في المرحلة الجامعية وشروط الانضمام لهذه البرامج.


الخدمات التي يقدمها مكتب مشروع المركز الوطني للتوجيه المهني

1- تزويد الطالب بمعلومات عن ذاته من خلال تطبيق المقاييس المهنية لاكتشاف قدراته واستعداداته وميوله.

2- توفير قاعدة بيانات عن المهن والوظائف وارتباطها بالمستويات الأكاديمية وبما يتناسب واستعدادات كل طالب وجاهزيته وقدراته.

3- وضع تصور عن احتياجات التوظيف في القطاعات المختلفة في سوق العمل والمهن المرتبطة بها.

4- توفير معلومات عن الوظائف المختلفة وطبيعة العمل بها لمساعدة الطالب في اختيار مهنته المستقبلية.

5- تزويد الطالب بالمعلومات الكافية عن برامج التعليم العالي وشروط الالتحاق بها.

6- إكساب الطالب مهارات وخطوات البحث عن العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة.

7- تبصير الطلاب بمنهجية إقامة وإدارة المشاريع الذاتية.




كلمة معالي الوزير الموقر

حول التعليم ما بعد الأساسي

إن ما يشهده التعليم في السلطنة من تطوير وتجويد متواصل، سواء على صعيد المناهج والبرامج التربوية أو بالنسبة للمباني والوسائل والتجهيزات التقنية والتكنولوجية، ما هو إلا تعبير بليغ عن الاهتمام الكبير الذي توليه السلطنة للتعليم، ومساعيها الصادقة والمخلصة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – من أجل توفير أرقى وأجود أنواع الخدمات التعليمية لأبنائنا الطلبة، وإيجاد نظام تعليمي متميز يستوعب كافة احتياجاتهم النفسية والوجدانية، وينمي ملكاتهم وقدراتهم العلمية والمعرفية، ويمكنهم من بناء شخصياتهم المستقلة، وتطوير مهاراتهم ومواهبهم، معتمداً في ذلك أفضل الطرق والأساليب التدريسية، ليكونوا قادرين على مواكبة التقدم العلمي والمعرفي المعاصر، وما يفرضه من متطلبات وتحديات علمية ومهنية متجددة.

ويأتي العام الدراسي الحالي 2007/2008م مصحوباً بنقلة نوعية جديدة في مشروع تطوير التعليم بالسلطنة، من خلال البدء بتطبيق نظام التعليم ما بعد الأساسي للصف الحادي عشر، والذي سيتواصل تطبيقه في العام القادم ليشمل الصف الثاني عشر، حيث سيستمر هذا البرنامج التعليمي المطور في تنمية المهارات الأساسية التي تكونت لدى الطلبة خلال صفوف التعليم الأساسي، ولكن على نطاق أوسع وأشمل، وسيضيف إليها مهارات جديدة مهمة كمهارات الاتصال، والقدرة على استخدام الرياضيات، والتعامل مع الوسائط التكنولوجية، واستخدام المنهج العلمي في التفكير، إضافة إلى تعزيز مبدأ التعلم الفردي، وبناء اتجاهات إيجابية لدى الطالب نحو العمل، ومساعدته في اكتشاف قدراته ومهاراته، ومن أجل ذلك استحدثت الوزارة مواد ومقررات دراسية جديدة للتعليم ما بعد الأساسي للصين الحادي عشر والثاني عشر، ومن بينها مادة منهج البحث ومادة العلوم والتقانة ومادة الحاسوب في الاتصالات والأعمال التجارية ومادة الجغرافيا والتقانات الحديثة، ومادة التصميم الجمرافيكي... إلخ، وهي كلها مواد علمية ومعرفية موصولة بالعصر الحديث وضروراته العلمية والمعرفية المختلفة.

وستتيح الخطة الدراسة الجديدة الموحدة للصفين الـ 11و 12 والمطبقة هذا العام، درجة عالية من المرونة للطلبة في اختيار المواد الدراسية التي تتناسب مع ميولهم وتطلعاتهم المستقبلية، كما أن تنفيذ برنامج جديد يعنى بالتنمية المهنية للطلبة سيساعد الطلبة على اكتشاف قدراتهم وإمكاناتهم بشكل دقيق. خاصة في ظل وجود أخصائي توجيه مهني بالمدرسة، يرشد الطلبة ويعينهم على اختيار المواد التي تتناسب وتوجهاتهم العلمية والمهنية مستقبلاً، فكل هذه البرامج التطويرية الجديدة إنما تستهدف الطالب في المقام الأول، فهو محرر العملية التعليمية وغايتها، حيث استغرق الإعداد لها الكثير من الجهد، تسخير كافة الإمكانات لإنجاحها، وهو ما يتطلب التعاون وتضافر كافة الجهود التربوية من أجل ترجمة أهدافها ومضامينها إلى قيم وسلوك وعلوم ومعارف يكتسبها الطالب، وتنعكس بفوائدها على شخصيته وكل جوانب حياته. ومن هنا تأتي الدعوة المستمرة للتربويين لتجديد سعيهم للعطاء المتميز، وتجويد أدائهم المهني، وإثراء البيئة المدرسية باقتراحاتهم ومشاريعهم الفنية المبتكرة، لتكون بيئة تعليمية متنوعة وجذّابة، تتيح للطبة مجالات واسعة للتعلم والبحث والاكتشاف والابتكار والعطاء العلمي.

إن المنهج التكاملي الذي خصص له ملف هذا العدد هو إحدى الأفكار والتوجهات التربوية الحديثة المطروحة على المستوى العالمي، لذلك فإن دراسة تطبيقاته في عدد من البلدان، وتقييم نتائجه، وتعميق النقاش حول أهميته وجدواه، إنما يأتي من هذا السعي المتواصل للتطوير والتجويد في المنظومة التعليمية، وبالتالي فهو إسهام في إثراء الفكر التربوي المحلي بأطروحات ونقاشات مختلف الأكاديميين التربويين. والتي نأمل أن نحظى باطلاع وافر من قبل العاملين في الحقل التربوي، وأن يكون لها المردود الإيجابي بإذن الله في جهود تطوير التعليم وتجويده.


يحيى بن سعود السليمي

وزير التربية والتعليم





 
 
الرئيسية تواصل معنا .. لإي استفسار أو ملاحظة خريطة الموقع خصوصية الموقع الإسئلة الشائعة الشروط والأحكام احصائية الموقع
سنعلم أبناءنا ولو تحت ظل شجرة سنعلم أبناءنا ولو تحت ظل شجرة سنعلم أبناءنا ولو تحت ظل شجرة جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم 2011 م جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم 2011 م