بوابة سلطنة عمان التعليمية ASDASDAS
سلطنة عمان وزارة التربية والتعليم بوابة سلطنة عمان التعليمية بوابة سلطنة عمان التعليمية بوابة سلطنة عمان التعليمية
علم الإنسان ما لم يعلم
بوابة سلطنة عمان التعليمية

 

مشروع البوابة التعليمية


• مقدمة :
نتيجة للدور الكبير الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم والتي تمثل أحد أهم وأكبر قطاعات البنية التحتية الإستراتيجية كونها تخدم شريحة كبيرة من المجتمع وتشرف على عمليات التربية والتعليم التي تصب مخرجاتها لصالح المجتمع ، كان لابد من إعادة لتقييم وتطوير نظم العمل القائمة حتى تتناسب مع المرحلة الرقمية القادمة خصوصا في ظل سعي حكومة السلطنة لتحقيق الحكومة الإلكترونية . ولذلك فقد تم اعتماد مشروع البوابة التعليمية بناء على رؤية مستقبلية شاملة حددت وزارة التربية والتعليم أهدافها للمرحلة القادمة والخطة التي تسير عليها, وهي خطة تواكب وتوازي بشكل عام خطة الحكومة الإلكترونية نحو المجتمع الرقمي والاقتصاد الموجه نحو المعرفة . هذا وسيلبي مشروع البوابة التعليمية الأهداف المتضمنة في ثلاث توجهات حالية ومستقبلية وهي: المجتمع الرقمي ، عصر الإنترنت و التطوير المستمر للأداء حيث جاءت فكرة بوابة سلطنة عمان التعليمية كمشروع طموح راود الكثير من التربويين العمانيين، خاصة لما له من إيجابيات لا يمكن غض الطرف عنها كتيسير العملية التعليمية التعلمية، وتوفير قاعدة بيانات حديثة بل وآنية لكل العاملين بالقطاع التربوي في جميع ربوع السلطنة، مما يجعل القرارات التي تتخذ على ضوءها تكون على درجة كبيرة من المصداقية خاصة ما يتعلق منها بشأن المشاريع والخطط التي تضعها الوزارة في سبيل تطوير وتحديث و"عصرنة" الحقل التربوي، وتحقيق هذا الهدف واضح أنه ليس بالأمر السهل؛ إذ يشمل تقنيات حديثة في التعليم مثل التعليم الالكتروني والفصول الافتراضية ،و التعامل مع أدوات متطورة ومبتكرة وغير تقليدية، مع الوضع في الاعتبار بأن يكون المحتوى جذابا وشائقا بحيث يزداد إقبال المتعلم عليه .

• البوابة التعليمية :
هي نظام تعليمي تفاعلي وبيئة رقمية تربط عناصر العملية التعليمية الكترونياً (الطالب، المعلم، ولي الأمر، المدرسة، الوزارة) من خلال الانترنت وعن طريق مجموعة من البرامج والأنظمة المحوسبة بهدف تسهيل العملية التعليمية وتقديمها في شكل أكثر فاعلية وتشويق . كما أنها تساعد على تنظيم ومتابعة الأعمال الإدارية بجعلها أكثر إحكاماً وتنظيماً من خلال نظام المراسلات و الأرشفة الإلكترونية .وتعتبر البوابة التعليمية وسيلة للاتصال بين قواعد بيانات وزارة التربية والتعليم وبين جمهور الوزارة الذي ينتمي إليه، سواء كانوا من الهيئة الإدارية أو التدريسية في كافة القطاعات كالوزارة والمنطقة التعليمية والمدرسة. أو بين الطالب وولي أمره وأعضاء من المجتمع المهتمين بهذا القطاع؛ بهدف تقديم خدمات إلكترونية إدارية كانت أو تعليمية . ويمكن الدخول إلى هذه البوابة عن طريق واجهتين ، إما بواسطة المتصفح وهو موقع الوزارة الإلكتروني أو بواسطة الواجهة الصوتية وهي خطوط الهاتف.

تطبق البوابة التعليمية حاليا في ثلاث مناطق تعليمية وهي مسقط والبريمي والباطنة جنوب وتسعى الوزارة جاهدة من أجل إضافة بقية المناطق التعليمية تدريجيا وفق تطور البنية التحتية لها خاصة وأن بياناتها حاليا قد تم إضافتها في نظام البوابة التعليمية .

 

• الهدف من المشروع :
تهدف هذه الرؤية إلى الارتقاء بمستوى الأداء بوزارة التربية والتعليم بشقيه الإداري والتعليمي من خلال تقديم خدمات إلكترونية من خلال " البوابة التعليمية" التي ستخدم كافة قطاعات الوزارة وشرائح المجتمع.

ومن الأهداف الأخرى لمشروع البوابة التعليمية أنه يربط المجتمع بأهداف وزارة التربية والتعليم ، حيث تهدف البوابة إلى ربط أكبر عدد ممكن من جمهور الوزارة بأهدافها ، من خلال تقديم خدمات إلكترونية وتحديث بياناتهم ، كما أن تعزيز الجودة في العملية التعليمية مهم ، وذلك عن طريق توفير تعليم جذاب تفاعلي باستخدام أدوات وتقنيات متطورة ومبتكرة ، وهذا بدوره سيؤدي إلى تحسين عمليات التقويم والتقييم وتطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس وجودة التعليم أيضاً. كما يهدف المشروع إلى توفير التعليم خارج نطاق الحجرة الصفية ، عن طريق استخدام التقنيات الحديثة والتي تُشكل جزءً من البوابة التعليمية ، حيث نتمكن بذلك من تطبيق التعلم عن بعد Distance learning ، والتعلم الذاتي Self-paced learning، وتوفير غرف الدراسة الافتراضية Virtual classrooms والتعليم الجماعي.

إضافة إلى أن ذلك سيُساعد على تطوير العمل المكتبي ، بابتكار نظام لإدارة الوثائق وأرشفتها وهي محاولة للإقلال من استهلاك الأوراق ، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات الإدارية ووضع آلية لمتابعتها، كما سيُسهم ذلك في توفير البيانات الدقيقة للإحصائيات والتقارير خصوصاً في مجال التخطيط التربوي، ونتوقع أن يُساهم هذا المشروع في رفع مستوى التنظيم ، وبالتالي توفير الموارد المستهلكة وأهمها الوقت. وفي الوقت نفسه فإن ذلك سيؤدي إلى دمج الوزارة ضمن إطار الحكومة الإلكترونية ، وستتمكن الوزارة من إمداد الوزارات الأخرى بالبيانات المطلوبة بطريقة إلكترونية دقيقة وبالمقابل استقبال البيانات، كما أننا نهدف إلى الإبداع المهني ، إذ أنه بسبب الطرق التقليدية في الإدارة ، فإن الموظف يقوم إلى جانب مهام اختصاصات وظيفته بالتزامات أخرى تزيد من أعبائه ، ولذا نتوقع أن يتكفل المشروع بتنظيم العمل وتوفير إدارة إلكترونية تُساعد الموظف على توظيف قدراته للابتكار والإبداع والتطوير في مجال العمل.

• النظرة المستقبلية للمشروع :
تم اعتماد هذا المشروع بناء على رؤية مستقبلية شاملة حددت وزارة التربية والتعليم أهدافها للمرحلة القادمة والخطة التي تسير عليها, وهي خطة تواكب وتوازي بشكل عام خطة حكومية شاملة نحو المجتمع الرقمي والاقتصاد الموجه نحو المعرفة .

• مكونات نظام البوابة التعليمية :
1/ نظام الإدارة المدرسية

وهو نظام يغطي كافة نواحي الإدارة المدرسية ويهتم بتحويل كافة الأعمال الإدارية والتعليمية داخل المدارس من الطبيعة التقليدية إلى الإلكترونية ، بحيث يحقق ميكنة للأعمال الإدارية والتعليمية داخل المدرسة، وينتج عنه بيانات كاملة ودقيقة عن المدارس والموظفين والطلاب، ويقدم خدمات إلكترونية للمعلم والطالب وولي الأمر.

وقد اشتمل هذا النظام على عدد من التطبيقات التي تؤدى بصورة ميدانية سليمة على مستوى مدارس السلطنة وهي كالتالي :


 ? تطبيقات الهيئة الإدارية :
 ü الخطة المدرسية وخطة المعلم الأول .
 ü عهدة المدرسة . ü ملفات الموظفين.
 ü الحضور والانصراف للموظفين.
 ü ملفات الطلاب.
 ü الحضور والغياب للطلاب.
 ü حافلات المدرسة.
 ü الزيارات الإشرافية.
 ü نظام التقويم والاختبارات.
 ü الجدول المدرسي.
 ü سجلات مجلس الآباء والأمهات.
 ü الأجندة .
 ü سجلات الوظائف المرتبطة بالهيئة الإدارية ( أخصائي اجتماعي ، أخصائي مصادر التعلم ، أخصائي قواعد بيانات ، أخصائي أنشطة تربوية ..الخ).
 ü الإحصائيات والتقارير المختلفة.
 ü السجلات المالية.


 ? تطبيقات خاصة بالمعلم :
 ü دفتر التحضير .
 ü نتائج الطلاب .
 ü أرشيف للملف المهني والوظيفي للمعلم .
 ü الزيارات الإشرافية للمعلم .
 ü الأجندة.


 ? تطبيقات خاصة بالمشرف التربوي والإداري :
 ü الزيارات الإشرافية . ü الزيارات المدرسية .
 ü الخطط المدرسية وخطة المعلم الأول .
 ü نتائج الطلاب .
 ü الاطلاع على سجلات الموظفين المشرف عليهم.


 ? تطبيقات خاصة بالطالب:
 ü ا الاطلاع على ملف الطالب .
 ü اختيار الأنشطة التربوية .
 ü اختيار المواد الاختيارية .
 ü الحصول على نتائج الامتحانات .
 ü الحصول على الجدول المدرسي .
 ü الحصول على الواجبات المنزلية .
 ü الأجندة.


 ? تطبيقات خاصة بولي الأمر :
 ü الاطلاع على كل التطبيقات الخاصة بالطالب .
 ü الاطلاع على سجلات مجلس الآباء.
 ü الاطلاع على غياب الطالب والمواقف اليومية.
 ü الأجندة.


 ? تطبيقات خاصة بموظفي الوزارة ومديريات المناطق التعليمية :
 ü الاطلاع على إحصائيات طلاب المدارس بمختلف المؤشرات .
 ü الاطلاع على نتائج الطلاب بمختلف المؤشرات .
 ü الاطلاع على الخطط المدرسية والسجلات الإدارية والفنية والمالية.
 ü تعريف المدارس الجديدة وتحديث بياناتها من حيث المبنى والمرافق المدرسية.
 ü الاطلاع على نسبة الحضور والانصراف للموظفين والطلاب .



 2/ نظام التعلم الإلكتروني

ويعتني بتغطية كافة النواحي التعليمية ويهتم بنشر وتشغيل النصوص الرقمية والكتب الإلكترونية والمؤثرات المرئية والصوتية التعليمية وغيرها من المواد التعليمية، لكي يشتمل على مختلف أشكال التعلم عن بعد.

 ويقوم هذا النظام أساسا على مبدأ التعلم الذاتي والفصول التخيلية (الافتراضية ) ويهدف لتقديم المحتوى التعليمي بصورة غير نمطية وبأسلوب تفاعلي يراعي الجدة والتشويق والجودة في المادة المعرفية التي يتعلمها الطالب كما يمكنه متابعة تقدم مستواه التحصيلي عن طريق تقارير مختلفة ويمكن للطالب أن يتفاعل مع معلميه وزملائه عن طريق البريد الإلكتروني خالقا بيئة نقاش وتفاعل تربوية ثرية بين المعلم والطالب وبين الطالب وزملائه من جهة أخرى كما يمكن الاستزادة من الأنشطة والاطلاع على مصادر أخرى من على شبكة الإنترنت إثراء للمادة وصولا إلى تحقيق المناهج الإلكترونية المتكاملة واستخدام النظام في عمليات التدريب أيضا .

 كما أنه سيحتوي على مكتبة للأنشطة ومكتبة للاختبارات، وستقوم الشركة المنفذة للمشروع بتزويد الوزارة بهذا النظام فقط، وليس المحتوى الالكتروني حيث إن مهمة إنتاج المحتوى تقوم به شركات أخرى على الوزارة التعاقد معها لتحويل المناهج الحالية إلى مناهج الكترونية، ولابد من وجود فريق متخصص من الوزارة لهذا الغرض يشرف على تدريب مشرفي المواد التعليمية والمعلمين لإنتاج هذه محتويات رقمية تفاعلية .



 3/ نظام المراسلات والأرشفة الإلكتروني

 اعتنت الوزارة بالمراسلات الإلكترونية في صورة تعكس اهتمامها بتقنية الاتصالات وتطويرها وتعزيزها ويعد النظام الإلكتروني للمراسلات والأرشفة في البوابة التعليمية من المكونات الأساسية للبوابة وهو نظام محوسب للمراسلات والأرشفة يوفر قاعدة بيانات ذات قدر كبير من الأهمية لتحويل عمليات المراسلات ومتابعتها وحفظها من الطريقة التقليدية اليدوية المعتادة إلى الطريقة الرقمية وبأسلوب سهل ومنظم مما يؤدي إلى تسريع عملية إنجاز المراسلات والمعاملات وحفظها وأرشفتها إلكترونيا للرجوع إليها وسرعة إنجاز الأعمال والمهام الإدارية المرتبطة بها وتوفير الكثير من الجهود المبذولة والوقت والمال المصروف على الأساليب التقليدية مما يحقق في المحصلة الزيادة الإنتاجية في العمل ومن هنا فإن تشجيع استخدام البريد الإلكتروني من قبل موظفي الوزارة والاستعداد لاعتبار المعاملة المنجزة عن طريق البريد الإلكتروني معتمدة رسميا الأمر الذي يعد مرحلة هامة . لتحقيق هذا الهدف .



 4/ نظام واجهة البوابة التعليمية

وهو نظام سيضمن تكامل الأنظمة السابقة أعلاه للعمل في واجهة واحدة، وسيستخدم موقع الوزارة الإلكتروني (Web Interface) وتقنية الواجهة الصوتية التفاعلية (IVR) وتقنية الرسائل القصيرة (SMS) وتقنية إرسال الفاكس آلياً، وذلك لضمان إتاحة الفرصة للجميع لاستخدام خدمات البوابة التعليمية بحيث لا تقتصر تلك الخدمات على مستخدم الانترنت فحسب بل يتسع لأكبر عدد ممكن من المستفيدين من البوابة.

وتقدم الواجهة خدمات إلكترونية عديدة لزوارها من بينها :النشرات الإخبارية التربوية ومعلومات أساسية عن تطور التربية والتعليم في السلطنة وأهم الإحصاءات التعليمية ومحركا للبحث كما تتوفر خدمة الإعلان وخدمة التصويت على قضايا تربوية هامة إضافة إلى دليل متكامل عن جميع المدارس في عمان وأهم المقالات والأخبار والإصدارات التربوية .



 5/ أنظمة ميكنة الممارسات الإدارية والمالية والفنية والخدمية :

 والمقصود بهذه الأنظمة هو تحويل جميع الممارسات التقليدية المختلفة والتي تدار مركزيا أو داخل المدرسة إلى ممارسات آلية تمر بقنوات مختصرة وميسرة للموظف وولي الأمر تحكمها المصداقية والشفافية والدقة في النتائج. بالإضافة إلى ربط هذه النتائج بعضها ببعض تفاديا من ازدواجية البيانات . وتشمل هذه الممارسات جوانب إدارية ومالية وفنية وخدمية تتوزع على عدد من القطاعات التربوية المختلفة والمتصلة بإدارات أخرى خارج محيط المركزية لتشمل المناطق التعليمية المختلفة. وقد بدأت هذه الأنظمة بصورة فعلية ومن بداية المشروع ركزت على الممارسات المرتبطة بالجوانب الإدارية والخدمية للمدرسة والمجتمع المحيط به.

 وقد تم التركيز على عدد من هذه الممارسات أهمها :
- مسار اعتماد نتائج الطلاب .
- خدمة تحويل طالب من مدرسة لأخرى.
- تسجيل طالب مستجد أو دارس.
- تسجيل طالب وافد .
- طلب معادلة شهادة .
- طلب شهادة بدل فاقد.
- طلب إعادة قيد طالب للمدرسة.

ومن خلال التطبيق لهذا النوع من الأنظمة في المرحلة الأولى ، تم التركيز على زيادة مساحة التطبيق في المرحلة الثانية والانتقال إلى المركزية مع استمرارية التطوير فيما تم إنجازه في المرحلة الأولى ، فشملت مرحلة تحليل الأنظمة جوانب مختلفة ومعقدة من الممارسات الإدارية والمالية والفنية إضافة إلى الخدمية للموظف لتغطي كل المتطلبات المعلوماتية التي يحتاجها المشروع لبناء نظام واحد يشمل كل هذه الممارسات .

ومن خلال المعطيات المنبثقة من الممارسات المختلفة ، فقد تم تحديد أولويات العمل من حيث الأهمية في التطبيق الفعلي وارتباطه بأنظمة المرحلة الأولى وتتضمن التالي :

 ? أنظمة التقويم التربوي :

ويقصد بها العمليات الآلية المرتبطة بنتائج الطلاب وبيانات الطالب والتي تحتاج إلى تعامل آلي مع الطالب وولي الأمر بأسلوب مبسط كتعديل بيانات طالب أو معادلة شهادة لطالب وافد .. الخ إضافة إلى الحصول على اعتمادات لعدد من الخدمات الخاصة بالمدرسة كاعتماد نتائج الطلاب لنهاية العام الدراسي . مع وجود خدمة لولي الأمر أو الطالب لمراجعة الورقة الامتحانية للصف الثاني عشر بعد صدور النتائج . وقد تم تصميم عدد من التطبيقات والتقارير الإحصائية المرتبطة بالعمليات الآلية والتي يمكن الاستفادة منها للحصول على عدد من المواضيع منها:

 ü تحليل ودراسة نتائج الامتحانات العامة والاختبارات التشخيصية والتحصيلية والوطنية والدولية المستخدمة في المدارس المختلفة.
 ü تحديد مؤشرات الأداء التعليمية في جميع المواد الدراسية .
 ü تطوير وثائق تقويم تعلم الطلاب في جميع المواد الدراسية لجميع الصفوف .
 ü القيام بعملية الفحص والتدقيق للتقويم المستمر في جميع المواد الدراسية بجميع الصفوف .
 ü المشاركة في تنفيذ دراسات استطلاعية دورية لقياس مهارات محددة لدى الطلاب في ضوء مؤشرات أدائهم في الصفوف المختلفة.
 ü تطوير اللائحة التنظيمية لشؤون الطلاب .


 ? أنظمة التخطيط التربوي وضبط الجودة :

 وهي تطبيقات صممت من خلال معطيات لممارسات تتم داخل محيط المدرسة أو خارجها للحصول على بيانات معلوماتية دقيقة حول المبنى المدرسي ومرافقه والصفوف الدراسية المعتمدة والمناطق السكنية المحيطة بالمدرسة وبيانات الطالب المتنوعة إضافة إلى بيانات الهيئة الإدارية والتدريسية والفنية ، ويتم الحصول على هذه البيانات بواسطة بعض العمليات الآلية صممت خصيصا لاستنتاج هذه المعلومات في تطبيق خاص لأنظمة التخطيط وهو نظام التشكيلات المدرسية والذي سيساهم في الحصول على المواضيع التالية :

 ü توفير البيانات المتعلقة بالخطط الخمسية، وإعدادها ومتابعة تنفيذها بالتنسيق مع الجهات المعنية بالوزارة.
 ü تقدير احتياجات الوزارة من الأبنية المدرسية، وإنشاء قاعدة بيانات تحتوي على الإسقاطات المستقبلية للمباني التي تحتاجها الوزارة للتوسع والإحلال.
 ü دراسة متطلبات رفع كفاية التعليم من حيث مواصفات المبنى المدرسي والمرافق التربوية التي يجب أن تتوافر به وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
 ü المشاركة في إعداد المؤشرات ذات التأثير على فاعلية التعليم وجودته.
 ü تحليل البيانات الإحصائية واستخراج المؤشرات التربوية اللازمة لصنع القرار التربوي.


 ? الأنظمة الإدارية :

 يحتوي مثل هذا النوع من الأنظمة على ممارسات عدة ، مركزة على الخدمات الأساسية للموظف والتي تشتمل على متطلبات يوظفها الموظف في إجراءاته الدورية على مدار وجوده في الوظيفة . فلزم علينا توفير هذه الخدمات لتسيير العمل الإداري بأسلوب تقني منظم بهدف تعزيز استخدامات التقنية من قبل الموظف وتسهيلا لإجراءات إدارية تتوافق مع متطلباته. وقد شمل تطوير مثل هذه الأنظمة عددا من الإجراءات التحليلية تتوافق مع العمل الإداري المتبع للجهات المختصة داخل الوزارة أو خارجها مثل وزارة الخدمة المدنية بهدف إعداد البنية التحتية للتكامل مع المؤسسات الأخرى في المرحلة الثالثة من المشروع .

 ومن خلال دراسة المتطلبات واحتياجات الجهة المختصة بهذا النوع من الممارسات فقد تم تحديد عدد من الأنظمة الإدارية المحوسبة نذكر أهمها :

 ü بيانات الموظف والسيرة الذاتية الخاصة به (الملف الإلكتروني للموظف ):

 والذي شمل كل البيانات المتعلقة بالموظف ، مع تحديثة بصورة دورية من قبل الموظف لعدد من البيانات الشخصية المتغيرة ، مع وجود التحديث الآلي لباقي البيانات . وقد شمل الملف البيانات التالية :
- بيانات شخصية .
- بيانات وظيفية (التدرج الوظيفي ، الإجازات ، التنقلات ،المهمات الرسمية).
- بيانات مالية . - بيانات أسرية واجتماعية . - بيانات تأهيلية وتدريبية.
- السيرة الذاتية .

 ü الإجازات :

ويقصد به إدارة جميع الممارسات الإدارية التي تتعلق بطلبات الموظف لأي نوع من أنواع الإجازات (إجازة اعتيادية ، إجازة طارئة ، إجازة حج ، إجازة وضع ، إجازة دراسية....الخ) وهي خدمات آلية أدرجت في نطاق الموظف لتوظيفها في نظام بوابة سلطنة عمان التعليمية من خلال دخوله للنظام . وقد صممت تطبيقات للجهات المختصة لاستخراج المؤشرات اللازمة عند دراسة موضوع بحثي لأي نوع من أنواع الإجازات .

 ü التعيينات :

 تم ربط هذا النوع من الأنظمة بمؤسسات حكومية أخرى مثل وزارة القوى العاملة ووزارة الخدمة المدنية كونها جهات مختصة في جمع البيانات المتعلقة بطلبات التوظيف إضافة إلى ضمان وجود التحديث المستمر لبيانات المتعينين للوظيفة الحكومية.
وقد تم تطبيق هذا النوع من الأنظمة مسبقا خارج نطاق نظام البوابة التعليمية لضمان الحصول على التحليل المناسب للنظام مع مراعاة المتطلبات البيانية للجهات المختصة ، إضافة إلى الحصول على عمليات آلية مناسبة تتماشى مع مسارات العمل الإداري المتبع عند التعيين وهي :
- تقديم الطلب مع إدراج الوثائق الثبوتية .
- إجراء الاختبارات التقويمية المتعلقة بالتخصص .
- إجراء المقابلات الشخصية .
- توفير الدرجات المالية للمترشحين .
- استكمال البيانات الأسرية والاجتماعية (الأمنية) بعد التعيين.

 ü نظام التنقلات للهيئة الإدارية والتدريسية :

 وهو مختص بطلبات الهيئة الإدارية والتدريسية وذلك عند رغبة الموظف بطلب خدمة النقل من مدرسة إلى مدرسة أخرى، ويتيح النظام خيارات عدة للموظف بأن يعرض له الرغبات الشاغرة أو المطلوبة من قبل الموظف للحجز ، ويمتاز النظام بالمصداقية والشفافية للطلبات المتقدمة مع إمكانية متابعة الطلب من خلال الموظف نفسه. والنظام مرتبط بأنظمة أخرى لتحقيق التوافق عند تقديم الطلبات مثل نظام الموازنة المالية.



 ? أنظمة تنمية الموارد البشرية :

 وتختص هذه الأنظمة بمراحل الإنماء المهني للموظف في جميع القطاعات ومتابعته مهنيا من حيث الكفايات والاحتياجات التدريبية التي يمر فيها الموظف على مدار سنوات الخدمة . إضافة إلى الحصول على مؤشرات واقعية عن مستوى الأداء المهني لموظفي وزارة التربية والتعليم لرسم الخطط المستقبلية الهادفة والموجهة في مجالات التدريب والتأهيل . ومن الأنظمة المرتبطة بتنمية الموارد البشرية ما نوجزها بالتالي :

 ü نظام التدريب والتأهيل :

ويقصد بهذا النظام هو الإعداد لخطة الإنماء المهني لعام محدد ، تحتوي على كل المتطلبات التدريبية والتأهيلية والموازنة المالية لتنفيذها . وتتم الممارسات الإدارية لهذه الخطة من خلال عمليات آلية تبدأ من الاحتياجات التدريبية والتأهيلية للموظف وتنتهي إلى اعتماد خطة التأهيل والتدريب وتمر هذه العمليات من خلال قنوات إدارية محددة .

 ü نظام مركز التدريب :

وهو المعني بمتابعة وتنفيذ الخطة المعتمدة للإنماء المهني (مركزيا ، لا مركزيا) ، ويقتضي دوره بتوفير قاعات التدريب وتسكين المتدربين فيها، إضافة إلى عرض اوراق العمل وتحديد ساعات التدريب ، مع وجود خدمات آلية للجهات المنفذة للبرامج التدريبية للتأكيد على تنفيذ البرامج المعتمدة أو تأجيلها أو إلغائها أو استحداث برامج أخرى .

 ü نظام العائد التدريبي والتاهيل :

ويختص هذا النظام بمتابعة واعتماد الساعات التدريبية للبرامج وذلك بهدف الحصول على الشهادة التدريبية للمتدرب ، إضافة إلى متابعة المنتدبين للدراسات العليا وتوفير البيانات اللازمة بما يتعلق بمسار دراستهم وتخرجهم.

 كما شملت هذه المرحلة لهذا النوع من الأنظمة عددا كبيرا من التحليلات الفنية كونها ستغطي جميع الممارسات التقليدية وتحويلها إلى عمليات آلية حيث ستستمر هذه المرحلة حتى نهاية 2012م . فهناك فترة زمنية مناسبة لوضع الخطط لدراسة جميع الممارسات التي تتم في واقع العمل الإداري والمالي والفني في وزارة التربية والتعليم ، إضافة إلى وجود الإمكانيات اللازمة لتعديل أو إضافة الأنظمة المنشأة في الوقت الحالي للتأكيد على تحقيق ثبوتية الأنظمة لفترة طويلة في نظام بوابة سلطنة عمان التعليمية.


• خدمات البوابة التعليمية :
تقدم البوابة التعليمية خدمات إلكترونية متنوعة لفئاتها المستهدفة وهي الطالب و ولي الأمر والمعلم والهيئات الإدارية والتدريسية والمناطق التعليمية وموظفي الوزارة والزوار . وبالإمكان الإطلاع عليها من خلال موقع بوابة سلطنة عمان التعليمية www.moe.gov.om

 
• مراحل المشروع :
هدفت المرحلة الأولى من مشروع بوابة سلطنة عمان التعليمية والمحددة بالمدة من(2006-2008) إلى التركيز على جميع الأعمال الإدارية المتعلقة بالمدرسة والطالب وولي الأمر ، وتحويلها إلى الطريقة الإلكترونية وتقديم خدمات إلكترونية عديدة لهذه الفئات من شرائح المجتمع التربوي ، وتم تطبيق البوابة التعليمية في هذه المرحلة في ثلاث مناطق تعليمية هي : محافظتي مسقط والبريمي كبداية ومن ثم تم إضافة منطقة الباطنة جنوب مؤخرا . بينما ستركز المرحلة الثانية التي بدأت هذا العام (2009) وتستمر حتى عام (2013م) على بناء المحتويات الإلكترونية ، واستكمال كافة الأعمال الإدارية داخل النظام، مع تقديم جميع الخدمات الإدارية الخاصة بالموظف، وإدخال كافة المناطق التعليمية إلى البوابة التعليمية المتبقية بالتدريج . : أما في المرحلة الثالثة من البوابة التعليمية والتي ستكون في المدة من (2014-2016) فإنه من المؤمل أن يتم تطوير النظام المالي الإلكتروني في البوابة التعليمية ،للتكامل مع نظام السلطنة المالي، ونظام الخدمة المدنية والأنظمة الحكومية الأخرى.

• إصدارات البوابة التعليمية :
 

1/ دليل خدمات ولي الأمر .
2/ دليل خدمات الطالب .
3/ دليل خدمات المعلم .
4/ الدليل التعريفي للبوابة التعليمية .
5/ الكتيب التعريفي لخدمات البوابة التعليمية .
6/ دليل استخدام نوافذ البوابة التعليمية .
7/ دليل نظام المراسلات الإلكتروني .
8/ دليل نظام الإدارة المدرسية في البوابة التعليمية

• إحصاءات البوابة التعليمية :

تطبق البوابة التعليمية حاليا في ثلاث مناطق تعليمية وهي مسقط والبريمي وجنوب الباطنة والإحصاءات تشير إلى أن :

o جملة عدد المدارس : 290
o جملة عدد المعلمين : 14046
o جملة عدد الإداريين : 1052
o جملة عدد الطلاب : 180991
o جملة عدد أولياء الأمور : 111892

• إنجازات البوابة التعليمية :

1/ المركز الأول بجائزة أفضل موقع إلكتروني في سلطنة عمان عام 2007
2/ المركز الأول بجائزة أفضل موقع تعليمي في سلطنة عمان عام 2007
3/ المركز الثالث في فئة أفضل موقع إلكتروني تعليمي في سلطنة عمان 2008
4/ المركز الثاني في فئة أفضل مشروع إلكتروني في جائزة عمان الرقمية 2009
5/ المركز الثاني بجائزة أفضل موقع تعليمي في سلطنة عمان عام 2010
6/ جائزة أفضل محتوى إلكتروني عربي في سلطنة عمان 2010
7/ جائزة الإبداع التصميمي لمسابقة جائزة درع الحكومة الإلكترونية في الوطن العربي 2010
8/ جائزة المركز الثاني في فئة الوزارات في مسابقة المواقع الإلكترونية للمنطقة العربية 2010
9/ جائزة الجاهزية الإلكترونية كأفضل مؤسسة حكومية متطورة إلكترونية في مسابقة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية 2010
10/ المركز الأول في مسابقة الأمم المتحدة لفئة تحسين تقديم الخدمات العامة 2011
11/ جائزة الشرق الأوسط للتميز لفئة أفضل المبادرات الإلكترونية 2011
12/ المركز الأول في فئة الوزارات لمسابقة درع المواقع العربية 2011



• الخاتمة :
تعتبر البوابة التعليمية إنجازا غير مسبوق في المجال التربوي بالسلطنة ، شهد له بالتفرد والابتكار والتحديث ، فوجود نظام إلكتروني متطور مثل البوابة التعليمية يشكل واجهة رائدة لعرض ما تميزت به التربية التعليم وصولا إلى المستوى الذي نطمح إليه كتربويين، وهو مشروع وطني طموح يشكل مصداقية لما تعودنا على التحدث عنه في أوساطنا التربوية دليلا على السعي الجاد نحو الاستمرار في التطوير والنجاح ويحتاج لتعزيزه بقرارات ثابتة وحازمة لاستكمال تحقيق النجاح والإنجاز ، والوزارة تنظر "لبوابة سلطنة عمان التعليمية "، كنقلة نوعية على صعيد توظيف التكنولوجيا العصرية في الحقل التربوي كونه أحد المشاريع الرائدة والمهمة في تعزيز وتطوير العملية التربوية التعليمية و يأتي متواكباً مع التوجهات الوطنية العامة في الدولة، والتي تعبر عنها "الإستراتيجية الوطنية لمجتمع عُمان الرقمي"، ومن أولويات هذه الإستراتيجية كما هو معلوم تهيئة البنية التحتية الإلكترونية لبناء مجتمع عُمان الرقمي، وتنفيذ مشاريع وطنية طموحة لتيسير وتبسيط الإجراءات الإدارية، ورفع مستوى الأداء، وسرعة إنجاز المعاملات، وذلك في إطار رؤية متكاملة تعزز التعاون والتواصل الإلكتروني بين مختلف المؤسسات الحكومية، بما يصب في خدمة الإنجازات الكبيرة والمتواصلة لمسيرة النهضة المباركة وطبيعي إذن أن تتظافر جهود جميع الجهات والقطاعات الحكومية بالسلطنة لاستمرار النجاح المتحقق في هذا المجال .كما أن مشروع البوابة التعليمية ليس مهماً فقط لوزارة التربية والتعليم، ولكنه يُشكل أحد الركائز المهمة التي ينطلق منها مستقبل هذا الوطن العزيز ، بحكم مسؤوليات الوزارة في إعداد الأجيال لتحمل أعباء المستقبل والمساهمة بفعالية في نهضته وتطوره.

 
الرئيسية تواصل معنا .. لإي استفسار أو ملاحظة خريطة الموقع خصوصية الموقع الإسئلة الشائعة الشروط والأحكام احصائية الموقع
سنعلم أبناءنا ولو تحت ظل شجرة سنعلم أبناءنا ولو تحت ظل شجرة سنعلم أبناءنا ولو تحت ظل شجرة جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم 2011 م جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم 2011 م